حملة التسجيل المدني للانتخابات المباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني
من نحن
حملة التسجيل المدني هي خدمة وطنية فلسطينية بدأت في عام ٢٠١٠، تهدف الى إنشاء آلية رقمية لتسجيل جميع الفلسطينيين في جميع انحاء العالم
حملة التسجيل المدني هي خدمة وطنية فلسطينية بدأت في عام ٢٠١٠، تهدف الى إنشاء آلية رقمية لتسجيل جميع الفلسطينيين في جميع انحاء العالم، وذلك حتى يتمكنوا من المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التشريعية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية. تم الانتهاء من إعداد هذه الآلية في عام ٢٠١٣، واستوفت هذه الآلية المعايير الدولية اللازمة لحماية البيانات ونقلها وتخزينها، وحماية هوية الفلسطينيين، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصويت خارج البلاد. هذا النظام هو نظام مدني لتسجيل الناخبين ويمكن تنفيذه من قبل متطوعين محليين مدربين، مع التسهيل، ويمكن تكييفه ليلائم الظروف المختلفة التي يعيشها الفلسطينيون في مختلف البلدان حول العالم.
كيف يعمل التسجيل
تسجيل الناخبين هو جزء ضروري من أي عملية انتخابية ديمقراطية، ويتضمن تدوين البيانات الشخصية ذات الصلة وذلك لإضافة أسماء الافراد الى قوائم الناخبين. هذه القوائم هي سجل بأحقية هؤلاء الافراد بالمشاركة في الانتخابات. تسجيل الناخبين هو أساس تطبيق حق الاقتراع السياسي، ويحدد من يمكنه المشاركة في الانتخابات ومتى تجري هذه الانتخابات. في العديد من البلدان حول العالم، يعتبر تسجيل الناخبين لحظة مهمة في ترسيخ الحقوق السياسية الديمقراطية، ولذلك عادة ما تقوم الجمعيات المدنية ومنظمات الحقوق المجتمعية بحملات لتسجيل الناخبين من اجل زيادة الوعي ولتطبيق حق الاقتراع السياسي في أجزاء مختلفة من البلاد، ولا سيما المناطق التي كان الناس فيها يعانون من التهميش.
الجدول الزمني
مشروع سيفيتاس
تم بين عامي ٢٠٠٣ و٢٠٠٦ اجراء تقييم لاحتياجات المجتمعات الفلسطينية في أكثر من ٢٤ دولة حول العالم من قبل منظمين لاجئين من تلك المجتمعات. تضمنت نتائج التقييم طلبا واضحا من المجتمعات الفلسطينية المنفية واللاجئة لإجراء انتخابات مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، وان يشاركوا في هذه الانتخابات. يمكنكم قراءة التقرير الكامل للمشروع هنا. (الصورة هي الغلاف الامامي للتقرير).
وثيقة الاسرى الفلسطينيين
أصدر قادة فلسطينيون من مختلف الاطياف السياسية في السجون الإسرائيلية "وثيقة الاسرى الفلسطينيين"، وهذه الوثيقة هي ميثاق للمصالحة، وتغطي الاحداث الوطنية في عام ٢٠٠٦، وتهدف لتوحيد جميع الفلسطينيين. ومن نقاط الاتفاق الأولى فيها كانت دعوة من اجل عقد انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. (https://ecf.org.il/issues/issue/226)
التفويض الرسمي
اعطى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، تفويضا رسميا لإنشاء سجل ناخبين لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني والذي كان يتم تطويره من قبل خبراء في جامعة أكسفورد.
اتفاقات المصالحة الوطنية
استجابة لمطالب ومظاهرات شعبية متصاعدة تدعو الى التغيير قامت الأحزاب السياسية الفلسطينية بالتوقيع على اتفاقات مصالحة في الدوحة (شباط ٢٠١٢) والقاهرة (أيار ٢٠١٢)، وأكد الاتفاقان على ضرورة اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في وقت لاحق من تلك السنة.
ترسيم المجتمعات
بدأ مكتب التسهيل لحملة التسجيل المدني لانتخابات المجلس الوطني التواصل مع منظمات المجتمع الفلسطيني والمنظمين الفلسطينيين حول العالم، شمل ذلك إعداد خريطة اجتماعية وسياسية مفصلة للمجتمعات الفلسطينية وتوفير المعلومات ذات العلاقة والعمل، عند الحاجة، مع السفارات الفلسطينية.
وقد توجت هذه الجهود بورشة تدريبية واجتماع تحضيري على المستوى الأوروبي في برلين على مدى عدة أيام، بالإضافة الى لقاء أصغر في بيروت ضم جميع الأحزاب السياسية الفلسطينية في لبنان.
ورش عمل تقنية واجراء الاختبارات
تم عقد عدد من ورس العمل التقنية مع خبراء في الانتخابات، ومهندسي البرمجيات، وصانعي السياسات، ومسؤولين من لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين لفحص واستكمال آلية تسجيل الناخبين.
استكمال آلة تسجيل الناخبين
بعد عدة أشهر من العمل التقني والتحضيرات تم الانتهاء من إنشاء آلية تسجيل الناخبين الالكترونية من قبل مهندسين فلسطينيين، كما تم فحص الآلية والموافقة على استخدامها.
أصدرت الأحزاب الفلسطينية ومستقلون نداء وطنيا للتسجيل لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
أصدرت الأحزاب السياسية الفلسطينية من مختلف الاطياف السياسية ومستقلون وأكاديميون وشخصيات عامة نداء عاما يدعو الفلسطينيين في جميع انحاء العالم للمشاركة في حملة التسجيل القادمة، وتم نشر النداء الوطني في الصحف الفلسطينية مثل صحيفتي الأيام والقدس. (رابط لصورة النداء الوطني المنشور في الصحف)
حملة تسجيل تجريبية للفلسطينيين في سوريا
اختار الفلسطينيون في مخيم اليرموك المحاصر في سوريا ان يكونوا اول من يسجل للتصويت في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي كان يمر بها المخيم في تلك الفترة. وقاموا بتجربة ناجحة وأكدوا قوة ومتانة نظام التسجيل وجاهزيته للاستخدام في المجتمعات الفلسطينية في جميع انحاء العالم.
تم تغطية التجربة في الصحف الفلسطينية (الأيام والقدس وغيرها) وفي القنوات الفلسطينية مثل تلفزيون فلسطين وتلفزيون فلسطين اليوم.
توقف اعمال التسجيل مؤقتا
تم إبلاغ مكتب التسهيل بأنه يجب تعليق اعمال المكتب.