من نحن
من نحن
حملة التسجيل المدني هي خدمة وطنية فلسطينية بدأت في عام ٢٠١٠، تهدف الى إنشاء آلية رقمية لتسجيل جميع الفلسطينيين في جميع انحاء العالم
حملة التسجيل المدني هي خدمة وطنية فلسطينية بدأت في عام ٢٠١٠، تهدف الى إنشاء آلية رقمية لتسجيل جميع الفلسطينيين في جميع انحاء العالم، وذلك حتى يتمكنوا من المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التشريعية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية. تم الانتهاء من إعداد هذه الآلية في عام ٢٠١٣، واستوفت هذه الآلية المعايير الدولية اللازمة لحماية البيانات ونقلها وتخزينها، وحماية هوية الفلسطينيين، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصويت خارج البلاد. هذا النظام هو نظام مدني لتسجيل الناخبين ويمكن تنفيذه من قبل متطوعين محليين مدربين، مع التسهيل، ويمكن تكييفه ليلائم الظروف المختلفة التي يعيشها الفلسطينيون في مختلف البلدان حول العالم.
تم بناء آلية التسجيل بواسطة مكتب التسهيل (رابط لصفحة من نحن) ومساعدة خبراء جامعيين في أمن التصويت الرقمي، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية ذات الصلة، مثل لجنة الانتخابات المركزية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين. حصلت حملة التسجيل المدني على موافقة رسمية من منظمة التحرير الفلسطينية لتسهيل عملها.
أصبح التسجيل الالكتروني جاهزا في سبتمبر ٢٠١٢ (رابط الإعلان)، حينها تم اصدار دعوة وطنية لتسجيل الناخبين (رابط الدعوة) من قبل جميع الأحزاب السياسية الفلسطينية، ومستقلين وشخصيات رئيسية من جميع الاطياف الوطنية السياسية.
قام فريق التسجيل بإجراء اختبارات مختلفة وورش تدريب خلال عملية تسجيل تجريبية أجريت في مخيم اليرموك في سوريا (رابط فيديو تلفزيون فلسطين) بينما كان المخيم تحت الحصار. وكان من المقرر ان تبدأ حملة التسجيل المدني بعد ذلك من خلال حملات محلية في الدنمارك ولبنان، ولكن توقفت مبادرة تسجيل الناخبين في خريف عام ٢٠١٣ وبقيت متوقفة من ذلك الحين.
آلية التسجيل الرقمية، ومن خلال إجراءاتها المتينة، يمكنها القيام بتسجيل الناخبين بنجاح في كل مكان يعيش فيه الفلسطينيون. وقد أنشئت الآلية كخدمة للشعب الفلسطيني بأكمله، وبغض النظر عن وضعهم الحالي كلاجئين او منفيين او مواطنين في البلد الذي يعيشون فيه، ويمكن تطبيق الآلية عندما يصبح الطلب عليها كافيا.
يقوم هذا الموقع الالكتروني بعرض اساسيات كيفية عمل آلية تسجيل الناخبين، وكيف يمكن استخدامها لتسهيل الحقوق الديمقراطية السيادية لجميع الفلسطينيين. ينشر مكتب التسهيل، كما يتطلب تفويضه، تفاصيل نظام التصويت الرقمي حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من فهم كيفية عمل آلية التسجيل، والمبادئ التي نقوم عليها، ودورها ضمن الجهود الأوسع لإعادة تفعيل وإصلاح المؤسسات الوطنية الفلسطينية. نأمل ان يساهم هذا في الحملات اللازمة للدفع بالمطلب الشعبي بإجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من قبل جيل الشباب، والذي له الحق الواضح في المشاركة في اتخاذ جميع قرارات قضيتنا الوطنية والاتجاه الذي تسير به.
على الرغم من مرور الوقت، إلا أن آلية تسجيل الناخبين لا تزال تعمل بشكل كامل ويمكن إعادة تفعيلها لتيسير مشاركة الفلسطينيين الديمقراطية أينما كانوا. في هذه اللحظة التي تواجه فيها قضية الشعب الفلسطيني تحديا فريدا فإن إعادة تفعيل المؤسسات الوطنية الشاملة اصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى، وتبقى الأولوية الفلسطينية الرئيسية للحفاظ على النضال الوطني الفلسطيني ومن ثم الدفع به قدما. وندعو جميع الفلسطينيين لقراءة هذا الموقع لمعرفة المزيد عن الخطوات العملية المطلوبة لإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس شعبي وديمقراطي.
إذا كانت لديكم اية أسئلة او إذا كنتم تحتاجون لمزيد من المعلومات فيرجى التواصل معنا. لدينا فريق صغير من المتطوعين في مكتب التسهيل وسيبذلون قصارى جهدهم للرد عليكم في أقرب وقت ممكن.
الأستاذ البروفيسور كرمة نابلسي
جامعة أكسفورد
حملة التسجيل المدني
المدني لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
حملة التسجيل المدني لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني هي آلية رقمية لتسجيل الناخبين، تمتلك مجموعة من الإجراءات الواضحة، ويمكن من خلالها للفلسطينيين في جميع انحاء العالم التسجيل للمشاركة في الانتخابات الوطنية. تم بناء الآلية بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٣ ويتم ادارتها من خلال مكتب التسهيل، يتكون مكتب التسهيل من منظمين فلسطينيين يقيمون في عدة بلدان، وخبراء في امن الانترنت، ومهندسين رقميين، وخبراء في الانتخابات عملوا على تطوير الجانب التقني للآلية وقدموا تسهيلات مؤسساتية وإدارية لتطوير الآلية الرقمية وعملية التسجيل.
تم تطوير المشروع وادارته من قبل البروفيسور كرمة نابلسي، وهي اكاديمية تعمل في جامعة أكسفورد. تم دعم المبادرة من قبل فريق صغير ودائم، ومن قبل خبراء ومستشارين في الأمم المتحدة ووكالاتها، ومن قبل شبكة أوسع من المتطوعين والذين عملوا في جميع جوانب حملة التسجيل. وشمل ذلك التواصل مع المجتمع، والتخطيط، والتسهيل الدبلوماسي، وجمع التبرعات، وزيادة الوعي، وتصميم الجرافيك، وغيرها الكثير، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية الحالية في مجال التصويت خارج البلاد.
تم اجراء التحضيرات المحلية لحملات التسجيل في عدد من البلدان حول العالم، وقام منظمون فلسطينيون في الدنمارك وألمانيا وهولندا ولبنان باتخاذ خطوات متقدمة من التخطيط. وشمل ذلك اختيار مراكز مناسبة للتسجيل، والتنسيق مع سفارات فلسطين في هذه الدول، والاتفاق على خطط مفصلة للتسجيل مع المجموعات والأحزاب الفلسطينية. وتم اعداد خطط مؤقتة بهذه الطريقة لكل من استراليا وتشيلي وكوبا وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والسويد وسوريا والمملكة المتحدة (بما في ذلك مسودات الخطط والحوارات المجتمعية المبكرة). وكانت هناك دول أخرى في طور المراحل الأولية من اعداد الخطط المجتمعية مثل كولومبيا ومصر والأردن وتونس واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية وفنزويلا. وتم الشروع في العمل في البلدان التي كان من المقرر ان يكون فيها حملات تسجيل في المرحلة الثانية، وذلك لقدرة التنفيذ المحدودة. جميع المتطوعين المحليين المشاركين في اعداد الخطط معروفون جيدا في المجتمعات التي يخدمونها.
تم تصميم الآلية وبناؤها من قبل فريق من الأساتذة الجامعيين، بالاشتراك مع شركة تكنولوجيا فلسطينية حائزة على عدة جوائز والتي قامت بتطوير البرمجيات الامنة.
تم تمويل المشروع من قبل شركات ومؤسسات فلسطينية من جميع انحاء العالم، والذين عملوا معا لجمع التبرعات لإنشاء هذه الخدمة المدنية المقدمة للشعب الفلسطيني.